من اجمل القصص للشيخ محمد العريفي
يقول الشيخ العريفي حدثني رجل أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات لا يتحرك إلا رأسه .. فلما رأى حاله رأف به وقال:ماذا تتمنى ... ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ويذهب ويجيء
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين والله لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أعيش مثل الناس
قال : عجبا .. إذن ماذا تتمنى ؟؟
فقال : أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض..وأسجد كما يسجد الناس
وحدثني آخر فقال :
أنه مر بغرفة مريض مشلول أيضا لا يتحرك منه شيئا أبدا قال : فإذا المريض يصيح بالمارين فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما فإذا فرغ منهما أعادهما لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده
فلما وقفت أمامه قال لي : لو سمحت .. أقلب الصفحة...
فقلبتها فتهلل وجهه .. ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ فانفجرت باكيا بين يديه متعجبا من حرصه وغفلتنا
فـ لله دُرّهم من مرضى بل والله نحن المرضى .. رجال قلبهم معلق بالمساجد . نعم
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء
الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار*ليجزيهم الله أحسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب..
فأنت يا سليما من المرض والأسقام . يا معافى من الأدواء والأورام... يامن تتقلب في النعم ... ولا تخشى النقم ...
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان !! بأي شيء آذاك ؟!
أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
أما تخاف أن توقف بين يدي الله غدا!!
فيقول لك: عبدي ألم أصح لك بدنك ... وأوسع عليك في رزقك
وأسلم لك سمعك وبصرك ؟
فتقول بلى .. فيسألك الجبار : فلم عصيتني بنعمي؟
وتعرضت لغضبي ونقمي ؟!!
فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك
فتباًّ للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها
وهل أخرج أبانا من الجنة إلا ذنب من الذنوب
وهل أغرق قوم نوح إلا الذنوب وهل أهلك عادا وثمود إلا الذنوب!!
وهل قلب على لوط ديارهم .. وعجل لقوم شعيب عذابهم وأمطر على أبرهة حجارة من سجيل .. وأنزل بفرعون العذاب الوبيل إلا المعاصي والذنوب؟
يقول الشيخ العريفي حدثني رجل أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات لا يتحرك إلا رأسه .. فلما رأى حاله رأف به وقال:ماذا تتمنى ... ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ويذهب ويجيء
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين والله لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أعيش مثل الناس
قال : عجبا .. إذن ماذا تتمنى ؟؟
فقال : أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض..وأسجد كما يسجد الناس
وحدثني آخر فقال :
أنه مر بغرفة مريض مشلول أيضا لا يتحرك منه شيئا أبدا قال : فإذا المريض يصيح بالمارين فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما فإذا فرغ منهما أعادهما لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده
فلما وقفت أمامه قال لي : لو سمحت .. أقلب الصفحة...
فقلبتها فتهلل وجهه .. ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ فانفجرت باكيا بين يديه متعجبا من حرصه وغفلتنا
فـ لله دُرّهم من مرضى بل والله نحن المرضى .. رجال قلبهم معلق بالمساجد . نعم
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء
الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار*ليجزيهم الله أحسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب..
فأنت يا سليما من المرض والأسقام . يا معافى من الأدواء والأورام... يامن تتقلب في النعم ... ولا تخشى النقم ...
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان !! بأي شيء آذاك ؟!
أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
أما تخاف أن توقف بين يدي الله غدا!!
فيقول لك: عبدي ألم أصح لك بدنك ... وأوسع عليك في رزقك
وأسلم لك سمعك وبصرك ؟
فتقول بلى .. فيسألك الجبار : فلم عصيتني بنعمي؟
وتعرضت لغضبي ونقمي ؟!!
فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك
فتباًّ للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها
وهل أخرج أبانا من الجنة إلا ذنب من الذنوب
وهل أغرق قوم نوح إلا الذنوب وهل أهلك عادا وثمود إلا الذنوب!!
وهل قلب على لوط ديارهم .. وعجل لقوم شعيب عذابهم وأمطر على أبرهة حجارة من سجيل .. وأنزل بفرعون العذاب الوبيل إلا المعاصي والذنوب؟
التعبيراتالتعبيرات