الأحد، 19 أبريل 2015

أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير!


رسالة وتعليق ومشاركة ومنشور وصورة ومشاركة ومضت اللحظات وانتهت ... حتى تمادت فصارت ساعة وانقضت ثم ساعة أخرى أقبلت وهاتفي في أحضان يدي ولا يفارق عيني ... .


ومصحفي فوق الرف ينتظر ... مضى النهار ..... فتبين أنني ... لهاتفي كالعاشق الولهان ... وتبين أنني لمصحفي هاجر سكران ... أسكرتني الغفلة بهواءها حتى نسيت أنني إنسان .... !


والجبال والأرضين وكل خلق الله خشعت لذكر الرحمن ونحن انصتنا لشعار الجوال
نعم نصلي ولكن صلاتنا في واد وقلوبنا وعقلولنا في واد ..
.
ويحك يا نفس إذا هجم عليك هادم اللذات .. ونزع منك الروح وقيل لك يا أيتها النفس الشقية اخرجي إلى سخط رب هو عليك غضبان ... ويحك يا نفس اذا حضر عملك في قبرك رجلا أسودا وضاق عليك القبر واختلفت منك الأضلاع ...
.
هل على ذلك كله تصبرين .. وهل على سخط الجبار تصرين ..
لا زلت الان تتنفسين فتوبي توبي توبي ... ولن تتوبي حتى من الغفلة تفيقي .. وانت يا هاتفي المشؤوم بعدا لك بعدا إن كنت أو ستكون سببا في شقائي ...
.

للأسف واقع مؤلم..
يا رب اهدينا وقرّبنا اليك واصرفنا عن كل ما يشغلنا عنك 
واجعل القرآن ربيع قلوبنا


التعبيراتالتعبيرات