لطالما شدتني قصص أولئك الصحابة الذين بذلوا أرواحهم فداءاً لهذا الدين العظيم
بلال يُجر على رمضاء مكة وهو يردد أحد أحد
فيقولون له قل اي كلمة تسب فيها محمداً ونتركك
فيقول والله لو أعلم كلمة تغيظكم أكثر من (أحد) لقلتها !!
كان ثااابتاً كالجبل..
ترى لو كنا مكانه أكنا سنثبت ؟!!!
أم ترى لو كنا نعيش في عصر الجاهلية ثم ظهر محمد والرسالة التي بُعث لأجلها
أكنا من السابقين للإسلام ؟؟؟؟!
كثيرا ما تراودني هذه الأسئلة..
التي لا أعلم إجاباتها
ولكني أعلم شيئا واحدا
أعلم أننا بتنا في زمن نتكاسل فيه عن الاستيقاظ لصلاة الفجر !
وما أهون الاستيقاظ فجرا أمام الجر فوق رمضاء مكة وحرّها وأمام التعذيب والتنكيل بنا أحياءاً
فرق كبير بيننا وبينهم !
قدموا أرواحهم من أجل أن يحيا دينهم
ونحن لم نقدم أي شيء لأجله
سوا تغريدات وعبارات فيسبوكية نكتبها ونخطها هنا وهناك ولا ننفذ منها شيئا
كمثل الببغاوات بتنا نردد فقط
الدين حياة وليس عادات وعبارات فقط !
اتقوا انتقوا ارتقوا
ربي ردنا إليك رداً جميلا ً
التعبيراتالتعبيرات