الجمعة، 14 فبراير 2014

قطعوا أجزاء بدنه وهو حي ~ قصة صحابي


هذه القصة تُلخص معنى التضحية في سبيل الله

استشهاد خبيب بن عدي رضي الله عنه:

خرج زعماء قريش بخبيب حتى جاءوا به إلى التنعيم ليصلبوه،
فقال لهم:

إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا قالوا: دونك فاركع, فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما، ثم أقبل على القوم, فقال: أما والله لولا أن تظنوا أني إنما طولت جزعًا من القتل لاستكثرت من الصلاة،

ثم بدأوا بتقطيع اجزاء بدنه وهو لا يزال حياً فيقطعون من جسده القطعة تلو الأخرى ويقولون له :
أتحب أن يكون محمد مكانك وأنت ناجٍ؟

فيقول رضي الله عنه والدماء تنزف منه : والله ما أحب أن أكون آمناً وادعاً في أهلي وولدي وأن محمداً يوخز بشوكة
فيلوِّح الناس بأيديهم في الفضاء ويتعالى صراخهم :
أن اقتلوه ... اقتلوه

ثم قال: اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك فبلغه الغداة بما يصنع بنا، ثم قال: اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا ثم قتلوه.

ثم لفظ أنفاسه الأخيرة وبه ما لا يستطيع أحد احصائه من ضربات السيوفف وطعنات الرماح

وكان أول من صُلب في ذات الله وأول من سنّ الصلاة قبل الموت صبرًا.

رضي الله عنه وأرضاه
~~~~~~~~~~~~
هكذا كان الشباب المسلم ,,, ثاااااابت حتى في أشد اللحظات ألماً ووجعا
.... واليوم نرى الشاب المسلم يُغمى عليه في برنامج غنائي لأن صوته لم يُعجب الجماهير !!!!
اللهم أصلح حال شباب المسلمين
اللهم أعز الاسلام اللهم أعز الاسلام اللهم اعز الاسلام
اللهم من أراد بالسلام شراً فاجعل تدبيره في تدميره واجعل كيده في نحره


التعبيراتالتعبيرات