1- من أعظم أسباب دخول الجنة: قال صلى الله عليه وسلم « يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام » رواه ابن ماجه عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه
2- من أسباب رفع الدرجات في غرف الجنة: قال صلى الله عليه وسلم « إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام » رواه أحمد عن أبي مالك الاشعري رضي الله عنه
3- قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة: قال صلى الله عليه وسلم « أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل » رواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه
4- محبة الله للعبد كما في الحديث القدسي « وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه » رواه البخاري عن ابن هريرة رضي الله عنه
5- قيام الليل مكفر للسينات: قال صلى الله عليه وسلم: « عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربه إلى ربكم ومكفر للسيئات ومنهاه للأثم » رواه الترمذي عن بلال رضي الله عنه
6- شهد لهم بالإيمان الكامل فقال سبحانه: { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 15-17
7- شرف المؤمن قيام الليل: جاء جبريل إلـــى النبــي صلى الله عليه وسلم فقـــال « يــا محمــد شــرف المــؤمن قيــام الليــل وعزه استغناؤه عن الناس » رواه الطبراني عن سهل بن سعد رضي الله عنه
8- الغنيمة العظيمة: قال صلى الله عليه وسلم « من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين » رواه ابن حبان عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه
9- قيام الليل يغبط عليه صاحبه لعظيم ثوابه. قال صلى الله عليه وسلم « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار » رواه مسلم عن سالم عن ابيه رضي الله عنهما
10- المحافظون على قيام الليل محسنون: قال تعالى { إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الذاريات : 18
11- تحقيق العبودية لله عز وجل وشكر النعم : كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : « أفلا أكون عبداً شكورا » رواه البخاري عن المغيرة رضي الله عنه
أسأل الله ان يجعلني وجميع من يمر من هنا من المقنطرين
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين
آآآمين ...آآآمين...آآآمين
منقول بتصرف
5 تعليقات
«اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار»
بـــــــــــــــــــــاب الخيـــــــــــــــــــــــر الواســـــــــــــــــع ****** عن أبي هريــــــــــرة رضي اللـــــــــــــه عنــــــــــــه قال: قــــــــــــــــال رسول اللــــــــــــــــــه صلــــــــــى اللـــــــــــــه عليــــــــــــه وسلـــــــــــــــــم: (ينـــــــــــــــــــــــــزل ربنــــــــــــــــــــــــــــا كــــــــــــــــــل ليلــــــة إلى سمــــــــــــــــــاء الدنيـــــــــــــــــا حيــــــــــــــــــن يبقـــــــــــــــــــى ثـلث الليــــــــــــــــــــــل الأخيــــــــــــــــــــــــــــــــر فيـــــــــقول: مـــــــــــــــــــــــــــــن يــــــــــــــــــــــــــــــــدعــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــي فأستجيــــــــــــــــــــب لـــــــــــــــــه ؟ مـــــــــــــــــــــــــــــن يســـــــــــــــــــــــــــــألنــــــــــــــــــــــي فأعطيـــــــــــــــــــــــــــــه ؟ مــــــــــــــــــــــــــــــن يســــــــــــــــــــــــــتغفرنــــــــــــي فأغفــــــــــــــــــــــــــــــــــر لـــــــــــــــــــــه ؟) [ رواه لبخاري ومسلم ] إنـــــه قيـــــــــــــــــام الليــــــــــــــــل ******
لله در أقوام هجروا لذيذ المنام وتنصلوا لما نصبوا له الأقدام،,,, وانتصبوا للنصب في الظلام، يطلبون نصيباً من الإنعام، إِذا جنّ الليل سهروا، وإذا جاء النهار اعتبروا، وإذا نظروا في عيوبهم استغفروا، واذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا.... قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بقيام الليل فإِنه دأب الصالحين قبلكم، وإنه قربة إلى ربكم، ومغفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم)
طبقات السلف في قيام الليل: قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات: الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.... الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.... الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : { أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه } [متفق عليه]..... الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه..... الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام...... الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين....... الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: { إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.... وفقنا الله لمـا يرضيــه
الأسباب الميسِّرة لقيام الليل::: ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل: فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور: الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.... الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.... الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام..... الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل..... وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور::: الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا. ... الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.... الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل..... الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.....
التعبيراتالتعبيرات